السبت، 30 أكتوبر 2010

اسرة الحياه

تعلن اسرة الحياه عن اول حفلاتها ف المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بقنا بالتعاون مع مكتب اتحاد الطلاب بالمعهد
تحت اشراف عدد هائل من عظماء المعهد كما نتشرف بالطلاب ف المعهد والحضور ف هذا الحفل الكريم بالمعهد
لقد اقيم هذا الحفل بمناسبة اتحاد الطلاب لسنة2010/2011
وذلك لان رئيس اتحاد المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بقنا من اسرة الحياه



الاثنين، 18 أكتوبر 2010

شباب اسرة الحياه

                
                                                     تقدم
يوم الاتحاد 






النائب ورئيس الاتحاد القادم باذن الله 
لسنة 2010/2011


مدير المدونه وامين مساعد اسرة الحياه


الاثنين، 4 أكتوبر 2010

اسرة الحياه

ترقبو اسرة الحياه ومفاجاتها ف
المعهد العالي للخدمه الا جتماعيه باسوان 

         فرع             
        qena

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

ثانيا: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب

مفهوم الشبــاب

تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل الى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الايدولوجية بين الباحثين عليه:لا يوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلكالأهداف.لذلك فان مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية:
*
الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجية باعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي، وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30.
*
الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة من المجتمع .
الاتجاه الاجتماعي: ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا.
هذا وقد راى احمد فؤاد الشربيني ان فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة الى اربع مراحل هى"2":
مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15 سنة
مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة
مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة
مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من 21-25 سنة
هذا وقد تطرق بعض العلماء الى تصنيف الشباب على أساس المهنة أو العمل ويمكننا توضيحه كالتالي:-

1- 
فئة الطلاب وتشمل هذه الفئة طلاب الثانوية، والمعاهد المتوسطة، والعليا، وطلاب الجامعات، وهذه الفئة واسعة بحكم موقعها وامتلاكها الثقافة والتعليم.

2 - 
فئة العمال وهذه الفئة تعتبر من الفئات الواسعة في المجتمع، ويمكنها أن تلعب دورا في حال تنظيم فعلها وتأطيره من خلال النقابات والمؤسسات المهنية

3- 
فئة الموظفين وهي فئة غير متجانسة من حيث الاهتمامات ومستوى المعيشة ومستوى التعليم.

4 - 
فئة العاطلين عن العمل غالبيتهم من خريجي الجامعات والعمال، وهذه الفئة تصنف بأنها الأسوأ من حيث الواقع المعيشي، والاستقرار النفسي وخياراتها، واهتماماتها بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر.

كما عرفت فئة الشباب " بأنها فتره العمر التي تتميز بالقابلية للنمو يمر فيها الإنسان بمراحل حيوية تتميز بالقابلية للنمو الذهني ، والنفسي والاجتماعي والبدني والعاطفي" (3)
هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي ، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي .
ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي "(4)
عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي ياخد فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لايتجزء من البناء الاجتماعي العام.

مفهوم رعاية الشباب:
رعاية الشباب مصطلح حديث ولم نستخدمه في بلادنا إلا بعد ثورة الفاتح العظيم لمااكدت عليه من الاهتمام بشرائح المجتمع المختلفة وتحقيق سبل الرعاية لهم، ويرى البعض أن رعاية الشباب لا تدعو أن تكون الانشطة المختلفة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه بغرض استغلال هذا الوقت والاستفادة منه في مزاولة ألوان الانشطة المحببة إلى نفس كل فرد منهم.
ولكن إذا نظرنا إلى مراكز توجيه الشباب ومكاتب الخدمة الاجتماعية فنجد أنها تراعي الشباب بتبصيره بأجتياجاته وتوجيهه للطريق المناسب لقدراتهم وميولهم أي أن هذه المراكز والمكاتب لا تعتمد في رعايتها للشباب على الالوان المختلفة من النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي والفني وغيرها، بل تعتمد في تحقيق أغراضها على التوجيه والارشاد والاقناع كوسيلة يتفهم بها الشباب الطريق الذي يناسب إمكانياته ويحقق به رغباته.
واقتصار رعاية الشباب على مفهوم الانشطة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه هو فصل للرعاية التي نالها الفرد في كل من وقت عمله ووقت فراغه، وحيث أننا نعلم أن الفرد كل لا يتجزأ، وأن كل الخدمة التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية وغيرها والتي تقدم للفرد في مجال عمله أو خارجه وفي وقت فراغه، والتي تقوم بها مؤسسات المختلفة تهدف في مجموعها رعاية شخصية الشباب موحدة، أي أنها عملية متكاملة تخدم نمو الفرد وتكامله.
ومما سبق توضيحه نستخلص بعض المفاهيم الاساسية لرعاية الشباب نوجزها فيما يلي (5):-
أنها نشاط وخدمات تمارس وتقدم للشباب في كل من أوقات الفراغ والعمل.الرعاية ليست مقصورة علي ميدان أو مؤسسة، فكل ميدن يعيش ويعمل فيه الشباب يجب أن يرعاه.الرعاية ليست خدمة للشباب بل هي عملية متكاملة تهدف إلى مساعدة الشباب على النمو العقلي والاجتماعي والجسمي والانفعالي، أي تهدف إلى نمو شخصية الشاب نمواً متكاملاً.وذلك يمكن حديد ماهية رعاية الشباب " بأنه خدمات مهنية أو أنشطة منظمة ذات صبغة وقائية وغنشائية وعلاجية تقدم للشباب وتهدف إلى تنميتهم نمواً متكاملاً يتناسب مع إمكانياتهم ويحقق رغباتهم ويكون منهم مواطنين صالحين يسهمون في بناء مجتمعهموتقدسيه".
الغرض من رعاية الشباب:
الشاب هو مستقبل وأمل الأمة، وعلى أكتافه تلقى التبعات المستقبل والدولة حين ترعى الشباب وتوفر له إمكانيات الإعداد السليم ومقوماته، وتهيئ له أساليب الحياة الكريمة، ومن أغراض رعاية الشباب:-
تؤدي رعاية الذي ينقل الشباب إلى المحافظة على كيان المجتمع وبقاءه واستمراره فالشاب هو الذي ينقل ثقافة المجتمع ونظمه وأساليب تفكيره وعلومه وآدابه وفنونه، ولا يحفظ الشباب التراث الاجتماعي والقيم الاجتماعية في نطاق مجتمعه فحسب بل ينقله للمجتمعات الاخرى.تؤدي رعاية الشباب إلى تنمية المجتمع وتقدمه، والمجتمع الذي تأمل في الوصول إليه مجتمع الكفاية والعدل.مماسبق ذكره نلاحظ ان رعاية الشباب تتضمن كل عملية أو مجهود او تأثير يؤثر في مظاهر حياة الشباب بطريقة إيجابية في عقله، وفي جسمه وفي سلوكه وعاداته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي حرفته حتى يحقق حياة سوية ناجحة ويكتسب الخصائص النفسية والخلقية والاجتماعية التي يستلزمها المجتمع.
ومن هذا المفهوم يتضح خصائص مرحلة الشباب ليعد بدوره مجتمعاً وحياة أفضل لمن بعده فالاعداد الكامل السليم للنشء أساس في تحقيق أهداف المجتمع، والرعاية الكاملة للشباب في الميادين المختلفة عامل هام في خلق وبناء المجتمع المتكامل السليم.
وتنشئة الشباب على الاسس القومية السليمة، وتزويده بالمثل والقيم وتدريبه على ممارستها، وتدعيم صلته بالتجمع الذي يعيش فيه، وإعداده إعداداً كاملاً يؤهله لا يحمل الامانة عن وعي وإدراك هذه التنشئة هي أولى الواجبات التي تهتم بها الدولة فإعداد النشئ تعلب دوراً في بناء مجتمعه موضوع جداص خطير، إذ أن أثاره تنعكس على كيان الامة، واتجاهاته تتوقف على فلسفتها، كما أن أهداف ونظم ورسائل إعداد النشئ تعلب دوراً رئيساً في السياسة التربوية التعليمية للدولة فضلاً عن ارتباطها بسياستها الاقتصادية والاجتماعية.
وهكذا أصبحت رعاية الشباب تشمل جميع المواطنين في جميع الميادين كل ذلك بهدف الوصول لتحقيق غرضين أساسين:-
تنشئة المواطن المتكامل الشخصية المتفهم الملم بها له من حقوق وما عليه من واجبات، التزود بالخبرات والوعي الذي يساعده على الاسهام في بناء مجتمعه وتطوره.رفع مستوى اللياقة البدنية والمهنية للشباب حتى يرتفع مستوى إنتاج كل شباب في كل عمل يقوم به ولنحقق زيادة ليستمر في الانتاج ولنرفع مستوى المعيشة للمواطنين.الخصائص التي تكسبها رعاية الشباب للشباب:
تربية الفرد تربية اجتماعية، تدفع للشباب ليتفهم ويعي أهداف الجماعة،.العناية المنظمة بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال يساعد على تحقيق مستمر في الإنتاج.القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية .القدرة على الخدمة العامة من اجل في تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة.احترام النظم العامة والتقاليد.القدرة على التفكير الواقعي: تدريب الشباب على التفكير وإدارك حقائق الأمور يجعل الشباب يعيش في حاضره .يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشاب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضى والسعادة في مزاولتها، وينال التقدير والاعجاب عند التفوق في أدائها، والاحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشاب علي حب غيره وحب الاخرين له كما يقوي هذا كلما شعر الشاب بقيمته في مجتمع، وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له، والمجتمع السليم هو المجتمع الذي يشعر فيه المواطن بالسعادة والرضي.ومما سبق ذكره تجد ان رعاية الشباب في بداة أمرها كانت تتخلص في مساعدات ذاتيه ورعاية تقليدية غير منظمة يتبادلها الافراد في الجماعات البسيطة في حياتهم المشتركة بدافع من الجيرة والشعور الانساني.
فلما كثرت المجتمعات وتعقدت أمر الحياة فيها دخلت رعاية الشباب مرحلة المساعدات المنظمة وحل التخطيط محل العمل التلقائي ثم قامت الثورة الصناعية وما تجمع عنها من آثار اجتماعية ساعدت على قيام الحركات الانسانية في القرن التاسع عشر وكذلك لعبتالثورتان الفرنسية والامريكية دوراً كبيراً في نشر مفهوم الحرية وساعد على ذلك تقدمالعلوم الطبيعية والاجتماعية.
- المقومات اللازمة لبناء السياسة لرعاية الشباب:-
تعتمد السياسة لرعاية الشباب على عدد من المقومات تتلخص في(6):-
ضرورة العمل من اجل زيادة مشاركة الشباب في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأن تأخذ هذه الخطط في اعتبارها ما يمكن أن يسهم به طاقة الشباب في تحقيق اهداف التنمية.
إعطاء ثقة أكبر للشباب بأن تتيح له الفرصة في تحمل اعباء ومسؤوليات مواجهة بعض المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع مثل الامية والمرض.
حاجة الشباب لمتابعة التطور العلمي التكنولوجي واستيعاب هذا التطور والاستعداد لمواجهة نتائجه.
تزداد حاجة الشباب إلى الوعي بحقيقة الصراع الايديولوجي في اعاده العالمية والمحلية ومن ثم فإن السياسة الاعلامية ينبغي إعادة صياغتها بحث تطرح للشباب بكافة المعلومات والافكار التي من شأنها أن تنمي هذا الوعي بطريقة إيجابية.
إذا كانت النظرة العلمية تقتضي منا إعادة انظر في المفهوم التقليدي للشباب وذلك إعتباراً أن الشباب يمثلون قوة اجتماعية قائمة بذاتها تسعى إلى توكيد مكانها وتبني لها ثقافة خاصة، فإن من الضروري إحداث تقيد في الفلسفة التي تقوم عليها أجهزة رعاية الشباب في المجتمع وسياستها على نحو يتوافق مع هذا النظرة العلمية الجديدة.

مفهوم الخدمة الاجتماعية:-

تعددت مفاهيم الخدمة الاجتماعية حيث تمثل الخدمة الجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية معروفة وتمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعداد مناسبا لتقديم الخدمات الاجتماعيه العلاجية والوقائية والانمائية .
فقد عرف براي الخدمة الاجتماعية :
انها تلك الجهود المنظمة التى تخصص وتستخدم لمساعدة الافراد والجماعات ليحصلوا على اشباع كامل لحاجاتهم عن طريق مؤسسات اجتماعية تيسر هذه العمليات فى حدود مجتمع مستقر"1"
ومن خلال التعريف السابق نلاحظ قد تعددت ادورا الخدمة الاجتماعية فى المجتمع حيث يمكننا تصنيف ادوار الخدمة الاجتماعية من خلال الاتي:
بالنسبة للفرد:-
تتطلب دراسة الفرد وحاجياته وقدراته وكيفية معاملته مع بيئة والصعوبات التي تقابله في مجتمع الذي يعيش فيه والوسائل والطرق التي تساعده على التغلب على هذه الصعوبات ويتطلب رعاية كل فرد أمور ثلاث هي:-
دراسة الحالة تشخيص العلة وعلاجها، وهي عمليات متداخلة يتعذر الفصل بينها عند التطبيق ولدراسة الفرد يجب الالمام بالنواحي التالية:-
تفاصيل هامة عن شخصيته تشمل طفولته وصحته وميوله وهواياته والمشاكل والتجارب التي مر بها في حياته.بيئة الفرد وعلاقته بأفراد الاسرة وبالافراد والجماعات التي يتصل بها في الدراسة أو في أوقات فراغه.البيئة الاجتماعية الشاملة وما يسودها من قيم وعادات وعرف وتقاليد.بالنسبة للجماعة:-
الانسان اجتماعي بطبيعته ولا يمكن أن يعيش منفرداً، وتدفعه ظروف الحياة إلى التعاون مع غيره من الافراد، وهذا التعاون يبني روابط قوية بين افراد كل جماعة وهذا يساعد على قيام الجماعات وتدعيم العلاقات بين الافراد والجامعات بما يتمشي مع رغباتهم وقدراتهم في إطار أهداف المجتمع.
والعمل مع الجماعة يستند إلى فلسفة تقوم على الأسس التالية:-
الايمان بقيمة الفرد وقدرته، وحريته في حدود مصلحة الجماعة.نموالفرد ومساعدته في كل مراحل حياته يتطلب أن يشترك في حياة ونشاط جماعته، وعن طريق مساهمته في حياة الجامعة ونشاطها يمكن تغيير اتجاهه وتدريبه على ممارسة حياة الجماعة.العمل مع الجماعة جزء من العملية التربوية والتي تؤثر في الافراد لحفظ التراثالحضاري.لذلك يجب الاهتمام عند العمل مع الجماعة ورعايتها يتوافر شروط أهمها:-
أن نبني العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجماعة على أسس اخلاقية تهدف إلى تدعيماالمجتمع.يجب أن يهدف النشاط إلى تحقيق نمو الفرد وتقدم الجماعة، فنمو الفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على نموالفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على النمو الفرد نمواً متزناً.بالنسبة للمجتمع:-
نعني بذلك كل جهد لمعاونة الجماعات للوصول إلى وحدة الهدف والعمل، وتنسيق الجهود في إطار خطة موحدة والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة، بحيث تسهم كل جماعة بدور يتناسب مع تخصصها وإمكانتها في تحقيق هذه الاهداف.
ويمكن أن نلخص الفلسفة التي نبني عليها تنظيم المجتمع في انها فلسفة تخمن بالتطور والتقدم وأن قوة الاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار، وان شعور الناس بانقص في بيئتهم ومجتمعهم ووعيهم بأسباب هذه النقص بدفعهم لتنظيم جهودهم للتغلب على هذا النقص وبذلك النشاط الذي يساعد على تقدم المجتمع.
والطرق والوسائل التي تستخدم أهمها:-
تشكيل اللجان المختصة لدراسة مشاكل المجتمع دراسة علمية عميقة لاقتراح وسائل العلاج المناسبة.إعداد مؤتمرات لمناقشة هذه المشاكل لأتاحة الفرصة الاشتراك اكبر عدد من الاخصائين لرسم الخطة والبرنامج المناسب لكل مشكلة.إجراء البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية الميدانية لوضع خطة عمل سليمة.استخدام مختلف الوسائل الاعلام لخلق الوعي بين المواطنين ليتعرفوا على مشاكل مجتمعهم ليساهم كل فرد في حلها.الاجتماعات والندوات والمناظرات.

الخميس، 30 سبتمبر 2010


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نرحب بالساده اعضاء هيئة التدريس لمشاركتنا ف مدونة اخبار المعهد

نرحب بطلاب المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه باسوان فرع قنا


مع خالص الشكر والتقدير لسيادتكم

Eslam abd aleem 


مدير المدونه

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية


أهمية التدريب الميداني:
لقد برزت أهمية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية منذ زمن بعيد، بل منذ نشأت الخدمة الاجتماعية، فالمساعدات الاجتماعية التي كانت تقدم من خلال حركة المحلات الاجتماعية (1869) ومن خلال جمعيات تنظيم الإحسان (1877) لم تكن تقدم على أسس علمية وذلك لبساطتها من ناحية وقلتها أو محدوديتها من ناحية أخرى، ومع ذلك كله كتب لها النجاح إلى أن أصبحت تلك المساعدات عبارة عن أنظمة رسمية تمشيا مع تطور الحياة الإنسانية، وتطور أنشطة الرعاية الاجتماعية (المساعدات)، ونشوء الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية لها قيمها ومبادؤها وأخلاقياتها ومهاراتها.
لقد كانت بدايات تعليم الخدمة الاجتماعية عبارة عن دورات تدريبية تأهيلية تهتم بأساليب بحث حالات العملاء، ثم التدريب على كتابة التقارير والسجلات، إلا أن هذه الطريقة لم تغن عن التعليم النظري الأمر الذي جعل المهتمين بالخدمة الاجتماعية يضعون أسسا نظرية تساعد على فهم أعمق لطبيعة المشكلات الإنسانية، والأنظمة الاجتماعية، وطبيعة مكونات الشخصية الإنسانية. ومع تطور الخدمة الاجتماعية في مجالات الممارسة المختلفة وفي الجوانب النظرية أصبح تعليم الخدمة الاجتماعية على ما هو عليه الآن من تعليم نظري وتدريب عملي.
والحقيقة أن أهمية التدريب الميداني تنبع من إيمان المشتغلين بتعليم الخدمة الاجتماعية بأن التدريب الميداني هو في الحقيقة البوتقة التي يفترض أن تنصهر فيها كل ما حصله الطالب من معارف في كل المقررات الدراسية النظرية في تفاعلها مع خبرات الطالب الحياتية في أسرته ومجتمعه، في إطار ما تتيحه مؤسسات التدريب من خبرات للعمل مع الناس، وهم يتوقعون أن يتم من خلال العملية التدريبية التكامل ليس فقط بين هذه المواد النظرية وبعضها البعض، ولكنهم يتوقعون أيضا أن يحدث التكامل في شخصية الطالب ككل إذ يمتص هذه المعارف والقيم ويتمثلها بحيث تصبح جزءا لا يتجزأ من كيانه المهني: من تفكيره ومشاعره وقيمه واتجاهاته وسلوكه المهني والشخصي ( رجب، 1409 ).
والحقيقة أن للتدريب الميداني أهمية خاصة لكل من المهنة والمشرفين والطلاب والمجتمع، فالتدريب هو النصف المكمل لتعلم الخدمة الاجتماعية فمن خلال التدريب نستطيع أن نخرّج طلابا مؤهلين تأهيلا سليما يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية. أما عن أهمية التدريب بالنسبة للمشرفين الأكاديميين فتتمثل في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي ( الواقع ) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة في المجتمع، والمعوقات التي تواجه عملية الممارسة. وفيما يتعلق بمشرفي المؤسسات فإن التدريب الميداني يساهم في تواصلهم وتعاونهم مع كليات وأقسام الخدمة الاجتماعية بالجامعات، واستفادتهم أو اكتسابهم لكل ما هو جديد في مجال التخصص، والاستفادة من جهود الطلاب في إنجاز بعض الأعمال والمهام. كما يتيح التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية فرصا لاكتساب المهارات والخبرات العملية الحقيقية من الميدان، وتحويل المعارف النظرية إلى مهارات يمكن من خلالها حل مشكلات العملاء والمجتمع بما يتفق مع ثقافاتهم وقيمهم. وأخيرا فإن التدريب يسهم في خدمة المجتمع من خلال دراسة المشكلات التي يواجهها دراسة علمية وتقديم الحلول المناسبة لها.
والواقع الملاحظ أن بعضا من المشرفين على عملية التدريب الميداني في كليات وأقسام الخدمة الاجتماعية، إضافة إلى الطلاب المتدربين لا يعطون لهذه العملية نصيبها من الاهتمام والتركيز، بل أن البعض منهم ينظر إلى مادة التدريب الميداني كما لو أنها مادة مفروضة عليهم بحيث يمكن استغلالها في تغيير الروتين التعليمي، والتحرر من عناء المواد النظرية التي تتطلب التحضير والقراءة والمناقشة والاختبار.

تعريف التدريب الميداني:
عرف ( Hamilton & Else, 1983 ) التدريب الميداني بأنه مجموعة الخبرات التي تقدم في إطار إحدى المؤسسات أو واحد من مجالات الممارسة بشكل واع ومقصود، والتي تهدف إلى نقل الطلاب من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث الفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات تمكنهم في المستقبل من ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل مستقل.
ويرى ( علي، 2000: 25 ) أن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية يعني:
\" العملية التي تتم من خلالها الممارسة الميدانية وتستخدم فيها أسس متعددة مستهدفة مساعدة الطالب على استيعاب المعارف وتزويده بالخبرات الميدانية وإكسابه المهارات الفنية وتعديل سمات شخصيته بما يؤدي إلى نموه المهني عن طريق ربط النظرية بالتطبيق من خلال الالتزام بمنهج تدريبي يطبق في مؤسسات وبإشراف مهني \".
وبناء على ما تقدم نستطيع القول أن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية هو:
1-عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.
2-أن الهدف من هذه العملية تحقيق النمو المهني والشخصي لطلاب التدريب وذلك من خلال إكسابهم الخبرات الميدانية والمهارات الفنية والسمات الشخصية.
3-أن هذه العملية تتم من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.
4-أن التدريب الميداني يستلزم وجود إشراف مستمر يضمن تحقيقه لأهدافه.

أهداف التدريب الميداني:
يهدف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية إلى تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية، وذلك من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدرس إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل مشكلات العملاء والمجتمع.
ترى ( مارجريت ماتسون، 1967 ) أن التدريب الميداني ينبغي أن يصمم لمساعدة الطالب على تحقيق ما يأتي:
1-اكتساب معرفة مباشرة وفهم أعمق لشبكة خدمات الرعاية الاجتماعية في المجتمع المحلي الذي يتم تدريبه فيه.
2-اكتساب الفهم والتبصر بتأثير المشكلات الاجتماعية المختلفة كانحراف الأحداث وسوء أحوال المساكن وتفكك الأسرة والأمراض العقلية وغيرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية.
3-التوصل إلى تكامل المعارف والنظريات التي درسها الطالب وتطبيقها تطبيقا عمليا.
4-تنمية المهارات والأساليب التي تستخدم في الممارسة في إطار مختلف طرق الخدمة الاجتماعية ومجالاتها.
5-وعي الطالب بتوجهاته القيمية، وتفهمه لطبيعة مشاعره نحو الناس، ووعيه بأنواع المشكلات التي تأتي بها إلى المؤسسات الاجتماعية، وقدرته على تحليل قيمه ومشاعره تلك في تأثيرها على ممارسته المهنية ( رجب، 1409 ).
أما ( علي، 2000 ) فقد لخص أهداف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية في التالي:
1-إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
2-إكساب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميداني.
3-إكساب الطلاب الاتجاهات السلوكية التي يجب أن يتصف بها الأخصائي الاجتماعي لضمان نجاحه في عمله.
4-إكساب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.
5-إكساب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية.
6-إكساب الطلاب المهارات اللازمة للقيام بعملية التسجيل وفقا للأصول الفنية.
7-تزويد الطلاب بالخبرات الميدانية المرتبطة بعمليات الممارسة المهنية كالدراسة والتشخيص والعلاج والتقويم.
8-تزويد الطلاب بمعارف وخبرات ومهارات العمل الفريقي سواء مع زملائهم أو غيرهم من المختصين في المهن الأخرى.

أساليب التدريب الميداني:
تتنوع أساليب التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية وذلك بتنوع مجالات الممارسة، وطبيعة الأعمال، ومحتوى البرنامج التدريبي، وطبيعة المشكلات التي تتعامل معها المؤسسات التدريبية، ونوعية الأعمال والمهام المطلوب إنجازها. وبغض النظر عن كل ذلك فإن من الضروري استخدام كل الأساليب المتاحة والممكنة في سبيل تحقيق أهداف هذه العملية، كما ينبغي على المشرفين مراعاة الملاءمة بين الأسلوب التدريبي وبين قدرات المتدربين على استيعابها والاستفادة منها.
ومن أهم أساليب التدريب المستخدمة في الخدمة الاجتماعية ما يلي:
1-أسلوب المحاضرة:
الذي يعتمد على عرض الحقائق ومعلومات عن موضوع معين من جانب المشرف، والاستماع من قبل المتدربين وتوجيه الأسئلة.
2-أسلوب حلقات النقاش:
الذي يعتمد على المناقشة وتبادل الأفكار والآراء تحت قيادة وتوجيه المشرف.
3-أسلوب الندوة:
الذي يعتمد على اشتراك أكثر من مشرف معا في تناول موضوع وعرضه وتحليله ومناقشته مع المتدربين.
4-أسلوب دراسة الحالة:
وذلك من خلال إتاحة الفرصة للمتدربين لعرض حالات أو مشكلات محددة ومناقشتها ومحاولة التوصل إلى حل مناسب لها.
5-أسلوب تمثيل الأدوار:
الذي يعتمد على قيام المشرف والمتدربين بتمثيل مواقف معينة ودراستها وتحليلها والوصول إلى توصيات أو اقتراحات بشأن التعامل معها.
6-أسلوب المؤتمرات التدريبية:
الذي يتلخص في قيام المشرف والمتدربين بمناقشة موقف أو مشكلة والتعلم من خلال تبادل المعلومات والآراء.
7-أسلوب التطبيق العملي:
حيث يقوم المشرف بتنفيذ أعمال وأنشطة محددة بطريقة مهنية موضحا العمليات والإجراءات والأساليب الأساسية اللازمة لتنفيذ العمل بطريقة مهنية صحيحة.
8-أسلوب الملاحظة المباشرة:
الذي يتلخص في قيام المشرف بملاحظة المتدربين أثناء تنفيذهم للأعمال والأنشطة المهنية وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.


ثانيا: محتوى خطة التدريب الميداني

تتضمن خطة التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية جميع الأنشطة التي ينبغي أن يمارسها الطلاب لمساعدتهم على اكتساب المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين الشخصية المهنية وذلك وفقا لمجالات الممارسة المهنية المختلفة.
ونرى أن تدريب طلاب الخدمة الاجتماعية ينبغي أن يتم من خلال مرحلتين أساسيتين هما:
1) مرحلة الإعداد والتوجيه.
2) مرحلة الممارسة.
مرحلة الإعداد والتوجيه:
وتهدف هذه المرحلة إلى إعداد الطالب للعمل في المؤسسة وذلك من خلال مساعدته للتعرف على مجال التدريب بصفة عامة ومؤسسة التدريب بصفة خاصة (عبداللطيف، 1995)، وتعريفه بأدوار ووظائف الخدمة الاجتماعية، وطريقة تقديم المساعدة أو الخدمة. وفي هذه المرحلة يتم تدريب الطلاب على الجوانب التالية:
1-التعرف على مجال التدريب بصفة عامة:
•دراسة الأبحاث النظرية المتصلة بميدان التدريب.
•دراسة فئة العملاء المستفيدين من خدمات المؤسسة.
•دراسة الجهاز الفني والإداري داخل المؤسسة.
•إجراء بعض الأبحاث النظرية ذات العلاقة بمجال التدريب.
2-التعرف على مؤسسة التدريب:
•الإطلاع على اللوائح والقوانين والنظم التي تنظم العمل في المؤسسة.
•قراءة النشرات والكتيبات الصادرة عن المؤسسة والتي توضح نشأتها وتطورها، وأهدافها، وسياساتها، والإجراءات المتبعة فيها.
•التعرف على النماذج والاستمارات المستخدمة والتدرب عليها.
•التعرف على طبيعة العلاقات التي تربط المؤسسة بغيرها من المؤسسات.
•التعرف على الأنشطة العامة التي تقوم بها المؤسسة سواء كانت شهرية أو نصف سنوية أو سنوية.
3-التعرف على دور الخدمة الاجتماعية:
•التعرف على نوعية الخدمات الاجتماعية التي تقدم للمستفيدين.
•التعرف على أدوار ومهام ومسؤوليات الأخصائي الاجتماعي في المؤسسة سواء على مستوى العمل مع الأفراد أو الجماعات أو المجتمع ككل.
•التعرف على إجراءات تقديم الخدمات.
•التعرف على الأساليب المهنية المستخدمة.
•التعرف على السجلات والتقارير والوثائق المستخدمة وطريقة استيفائها.
مرحلة الممارسة:
وفي هذه المرحلة يبدأ الطلاب في ممارسة العمل المهني واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لتنفيذ العمل. وينبغي أن تركز هذه المرحلة على تعريف الطلاب وتدريبهم على جميع طرائق الممارسة في الخدمة الاجتماعية وعدم الاقتصار على طرائق معينة.
وطرائق الخدمة الاجتماعية التي ينبغي أن تركز عليها العملية التدريبية للطلاب تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
طرائق الممارسة في الخدمة الاجتماعية
طرائق الممارسة على مستوى
الوحدات الكبرى
Macro practice طرائق الممارسة على مستوى
الوحدات المتوسطة
Mezzo practice طرائق الممارسة على مستوى
الوحدات الصغرى
Micro practice
تنظيم المجتمع
السياسة الاجتماعية
التخطيط الاجتماعي
البحث
الإدارة
العلاج الفردي
العلاج الجماعي
العلاج الأسري
وينبغي أن تركز الخبرات التدريبية في هذه الطرائق على عملياتها الأساسية، ودور الأخصائي الاجتماعي في كل عملية.
ونشير في هذا المجال إلى أهم المهارات التي ينبغي أن تركز عليها العملية التدريبية في الخدمة الاجتماعية وذلك من خلال عرضنا للمهارات الأساسية التي حددها الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين (NASW) عام 1982م وهي:
1-القدرة على الإنصات والاستماع الهادف.
2-القدرة على استخراج المعلومات وجمع الحقائق ذات الصلة بالمشكلة لإعداد التاريخ الاجتماعي، والقيام بعمليتي التقدير وكتابة التقرير.
3-القدرة على تكوين العلاقة المهنية مع العملاء والمحافظة عليها.
4-القدرة على ملاحظة السلوك اللفظي وغير اللفظي وتفسيرهما.
5-القدرة على استخدام نظريات الشخصية ومناهج التشخيص.
6-القدرة على إشراك العملاء في الجهود العلاجية وكسب ثقتهم.
7-القدرة على التحدث في الموضوعات العاطفية وتوفير الدعم والمعونة النفسية.
8-القدرة على تحديد حاجات العملاء، وإيجاد وابتكار الحلول لمواجهة هذه الحاجات.
9-القدرة على تحديد العلاقة العلاجية المناسبة مع كل عميل.
10-القدرة على إجراء البحوث والدراسات وتفسير النتائج.
11-القدرة على حل الخلافات والنزاعات باستخدام أساليب التفاوض والتوسط وغيرهما من الأساليب المهنية.
12-القدرة على إقامة العلاقات مع زملاء المهنة وغيرهم من العاملين داخل المؤسسة والاستفادة من ذلك في تقديم خدمات متميزة للعملاء.
13-القدرة على إقامة العلاقات مع المؤسسات الخارجية ذات الصلة وإيصال حاجات العملاء إلى مصادر التمويل.
14-القدرة على التحدث والكتابة بوضوح، والقدرة على تعليم الآخرين والاستفادة منهم.
15-القدرة على قيادة الجماعات والمشاركة في أنشطتها.
وقد يكون من المفيد استخدام أسلوب \" العقد التدريبي \" الذي ينبغي أن يتضمن توضيحا دقيقا لنوعية المهارات والخبرات المراد إكسابها الطالب، ومهام ومسؤوليات كل فرد مشارك في العملية التدريبية مشرف الكلية ومشرف المؤسسة وطالب التدريب، بحيث يتم الاتفاق على مضمون هذا العقد من بداية التدريب ويوقع عليه من جميع الأعضاء.


ثالثا: الإشراف المهني على التدريب الميداني

يتطلب نجاح العملية التدريبية اهتماما ومشاركة فاعلة من جميع الأعضاء المشاركين فيها (القسم المختص، ومشرف الكلية، ومشرف المؤسسة، وطالب التدريب) فالتخطيط الجيد لمناهج التدريب، والتنفيذ السليم، والتعاون البناء بين القسم والمؤسسات، ومتابعة القسم المختص لعملية التدريب الميداني تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل وبناء طلاب الخدمة الاجتماعية ، وينبغي أن تتركز جهود الأقسام المختصة في عمليات اختيار المؤسسات المناسبة، والمشرفين المؤهلين، وتنظيم اللقاءات التمهيدية التي تعرف الطلاب بالتدريب الميداني وأهميته.

مسؤوليات مشرف الكلية:
ومشرفي الكليات والأقسام العلمية يمثلون حجر الزاوية في العملية التدريبية لما يتحملونه من مسؤولية كبيرة في تحقيق هذه العملية لأهدافها، ويمكن أن نلخص أهم مسؤوليات مشرفي الكليات والأقسام العلمية في التالي:
1-حضور الدورات التمهيدية التي تعقدها الأقسام المختصة ومؤسسات التدريب في بداية كل فصل دراسي لتعريف الطلاب الجدد بالتدريب الميداني وأهدافه وأهميته، وتوضيح أدوار ومسؤوليات جميع المشاركين في هذه العملية.
2-زيارة المؤسسة والتعرف على مديرها والأخصائيين الاجتماعيين فيها والاتفاق معهم على برنامج أو خطة التدريب الميداني.
3-التواجد بالمؤسسة طوال المدة المقررة لكل مجموعة من مجموعات التدريب أسبوعيا لممارسة النشاط الإشرافي على الطلاب، وملاحظتهم أثناء أدائهم لمسؤولياتهم التدريبية في المؤسسة، وملاحظة علاقاتهم بالعملاء والزملاء وبمشرف المؤسسة.
4-عقد الاجتماعات الإشرافية الفردية مع كل طالب لمساعدته على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من التدريب، وتزويده بالتعليمات والمعلومات والتوجيهات التي تسهم في أداءه لدوره المهني في المؤسسة، ومراجعة سجلاته.
5-عقد الاجتماعات الإشرافية الجماعية مع طلاب التدريب بهدف استعراض ما قام به الطلاب خلال الأسبوع ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تعرض طريقهم.
6-عقد الاجتماعات التتبعية مع مشرف المؤسسة كلما لزم الأمر بهدف متابعة تنفيذ الخطة حسب ما هو متفق عليه، ومناقشة التعديلات الضرورية، وتبادل الرأي والمشورة في جميع الجوانب ذات الصلة بالعملية التدريبية.
7-تقويم الأداء المهني للطلاب في نهاية الفصل الدراسي وتقديم نتائج التقويم للكلية أو القسم المختص.

مسؤوليات مشرف المؤسسة:
لاشك أن الأخصائيين الاجتماعيين الذين يشرفون على طلبة التدريب الميداني هم عنصر مهم جدا في نجاح التدريب، ويقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في متابعة الطلاب وتوجيههم وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة، وذلك لأنهم يمضون وقتا أطول من مشرفي الكلية مع الطلاب. وتتلخص مهمة هؤلاء المشرفين في التالي:
1-الاشتراك مع مشرف الكلية في بلورة خطة التدريب الميداني.
2-تعريف الطلاب بالمؤسسة وأهدافها وسياستها وإجراءاتها، وتوفير الجو النفسي الملائم لهم الذي يساعدهم على أداء عملهم المهني بصورة صحيحة.
3-شرح المهام التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة بشكل تفصيلي.
4-إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة العمل المهني في ضوء الأهداف التعليمية للتدريب الميداني.
5-الإشراف اليومي والمتابعة المباشرة لما يقوم به الطلاب من أعمال وأنشطة، وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.
6-عقد اجتماعات إشرافية فردية مع كل طالب وتوجيهه حسب الحاجة ومساعدته في التغلب على الصعوبات التي تعيق استفادته من الخبرات التعليمية، ومراجعة سجلاته، ومتابعة أدائه ونموه المهني.
7-إتاحة الفرصة للطلاب للاشتراك في عمليات التخطيط وتنفيذ البرامج والمناسبات العامة وتقويمها، والاشتراك في البحوث الميدانية التي تقوم بها المؤسسة.
8-المشاركة في تقويم أداء الطلاب وفق المعايير والضوابط المهنية المتفق عليها مع مشرف الكلية.

مسؤوليات طالب التدريب:
بما أن الطالب هو المستفيد الأول من العملية التدريبية فإن من الضروري مساعدته إلى أقصى حد ممكن للاستفادة منها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال مساعدته أولا على إدراك وفهم أهمية التدريب، ومعرفة مسؤولياته تجاه هذا العمل. ويمكن لنا أن نلخص أهم هذه المسؤوليات في الجوانب التالية:
1-حضور الاجتماع أو اللقاء التمهيدي الذي يعقده القسم المختص لتعريف الطلاب بأهداف التدريب الميداني وأهميته.
2-اختيار مجال التدريب والمؤسسة بما يتلاءم مع أهدافه وطموحاته وميوله وقدراته.
3-صياغة العقد التدريبي الذي يوضح ما يريد الطالب تحقيقه من خلال هذه العملية.
4-حضور اللقاء التمهيدي الذي تعقده المؤسسة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها وخدماتها ودور الأخصائي الاجتماعي فيها.
5-الانتظام في الحضور إلى المؤسسة جميع الأيام المخصصة للتدريب وفي المواعيد المحددة.
6-العمل على إنجاز جميع الأعمال والأنشطة والمهام المهنية بالشكل الصحيح.
7-حضور الاجتماعات الإشرافية الفردية منها والجماعية والاستفادة منها قدر الإمكان.
8-العمل على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من الفرص التدريبية المتاحة، والاستعانة بخبرات المشرفين.
9-الالتزام بأنظمة وقواعد وإجراءات المؤسسة وسياساتها وعدم مخالفتها.


رابعا: أدوات الإشراف على التدريب الميداني

يستخدم المشرفون عددا من الأدوات والوسائل التي تعينهم على تحقيق أهداف التدريب الميداني منها على سبيل المثال:
1-صياغة العقد التدريبي أو التعليمي ومتابعة تنفيذه وتطويره.
2-العلاقة الإشرافية.
3-ملاحظة وتوجيه الطلاب أثناء قيامهم بأنشطة التدريب الميداني.
4-الاجتماعات الإشرافية الفردية.
5-الاجتماعات الإشرافية الجماعية.
6-التسجيل الإشرافي.

صياغة العقد التعليمي ومتابعة تنفيذه وتطويره:
يقوم الطالب في بداية كل فصل تدريبي (بمساعدة مشرف الكلية) بصياغة العقد التعليمي الذي يوضح فيه أهدافه من التدريب الميداني، وحجم ونوعية المهارات التي يريد اكتسابها من خلال هذه العملية. ويعتبر هذا العقد بمثابة الموجه لعملية التدريب الميداني، كما يساعد في عمليات الإشراف والمتابعة والتقويم.

العلاقة الإشرافية:
تعتمد مهنة الخدمة الاجتماعية بدرجة كبيرة على العلاقة المهنية كمبدأ أساس في تحقيق أهدافها، وهذا ينطبق أيضا على العملية الإشرافية فكلما كانت علاقة المشرف بالطلاب علاقة مبينة على الاحترام والتقدير- والتقبل- ومراعاة الفروق الفردية- وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي والفكر والمشاعر- وإتاحة الفرصة لاتخاذ القرار- وإتاحة الفرصة للتعلم والابتكار والتجديد، كلما ساعد ذلك في إقبال الطلاب على التدريب الميداني والاستفادة منه إلى أقصى حد ممكن.
ملاحظة وتوجيه الطلاب أثناء قيامهم بأنشطة التدريب الميداني:
تعتبر هذه الأداة من أهم أدوات الإشراف على وجه الإطلاق وذلك لما توفره هذه الأداة من فرص جيدة للمشرفين لمراقبة الطلاب أثناء تأديتهم للأنشطة المهنية ومعرفة جوانب القوة والضعف في أدائهم المهني. ومن جانب آخر فإن هذه الأداة تتطلب من المشرفين التواجد بصفة مستمرة مع الطلاب لتزويدهم بالتوجيهات والإرشادات والتعليمات والمعلومات التي تعينهم على معرفة ما إذا كانوا قد قاموا بأداء النشاط بشكل سليم أم لا، وتوضيح جوانب القصور والضعف وكيفية التخلص منها، ومعرفة جوانب القوة لتدعيمها.

الاجتماعات الإشرافية الفردية:
وهي اللقاءات الفردية التي يعقدها المشرف (الكلية والمؤسسة) مع كل طالب على حدا أسبوعيا وذلك بهدف متابعته والتأكد من قيامه بالأعمال والأنشطة المهنية المطلوبة منه بشكل صحيح.
وتستهدف الاجتماعات الفردية ما يلي:
1-مناقشة الطالب في المسؤوليات التي قام بها خلال الأسبوع من خلال تسجيلاته وتعبيره عنها.
2-متابعة النمو المهني للطالب وتصميم الأنشطة التعليمية التي تحقق له أعلى درجة ممكنة من هذا النمو في المراحل التالية من التدريب.
3-إتاحة الفرصة للطالب للتعبير عن آرائه ومشاعره الإيجابية والسلبية المرتبطة بالتدريب الميداني، وتزويده بالتعليمات والإرشادات المناسبة.

الاجتماعات الإشرافية الجماعية:
وهي الاجتماعات التي يعقدها المشرف (الكلية والمؤسسة) مع مجموعة طلاب التدريب أسبوعيا بهدف مناقشة الموضوعات والمشكلات المشتركة بين الطلاب.
ومن مزايا هذا الأسلوب ما يلي:
1-الاقتصاد في الوقت والجهد عند شرح القضايا العامة بدلا من شرحها لكل طالب على حدا.
2-تبادل الخبرات والآراء والأفكار بين الطلاب بما يؤدي إلى إثراء الخبرة الميدانية.
3-يتيح فرصا جيدة للطلاب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم خاصة للطلاب الذين يجدون صعوبة في التحدث والتعبير أثناء الاجتماعات الفردية.

التسجيل الإشرافي:
التسجيل في الخدمة الاجتماعية هي عملية فنية تستهدف تدوين العمليات المهنية التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي بأسلوب كتابي أو صوتي أو مرئي أو بهم معا. وتعتبر السجلات التي يدونها الطلاب أداة رئيسة لمتابعة أنشطتهم ومهامهم التدريبية، حيث يعتمد المشرفون على هذه السجلات في متابعة الطلاب والتأكد من قيامهم بمسؤولياتهم التدريبية هذا بالإضافة إلى استخدام هذه السجلات في عمليات التقويم.
وتختلف أساليب التسجيل في مهنة الخدمة الاجتماعية (التسجيل القصصي، والتسجيل الموجز أو المختصر، والتسجيل باستخدام الحاسب الآلي وغيرها من أساليب التسجيل) باختلاف مجالات العمل ومتطلباته، وباختلاف المشكلات، وطرائق التدخل، ونوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسات لعملائها. ومهما يكن أسلوب التسجيل المستخدم فإن من الضروري مراعاة قدرة الطلاب على تطبيقه والاستفادة منه، هذا بالإضافة إلى تحقيقه للأهداف المهنية. والملاحظ أن كثيرا من المشرفين (خاصة مشرفي الكليات) يطالبون طلابهم بأنواع مختلفة من السجلات دون مراعاة للوقت والجهد الذي تتطلبه هذه السجلات من الطلاب والذي قد يكون على حساب الوقت المخصص لتنفيذ الأعمال والأنشطة المهنية الأخرى، كما قد يؤدي ذلك إلى إهمال الطلاب لهذه السجلات وتدوين محتوياتها بأي شكل رغبة في الوفاء بمطالب المشرف.


خامسا: تقويم طلاب التدريب الميداني

يهدف تقويم طلاب التدريب الميداني إلى رصد وتتبع حركة النمو المهني للطلاب خلال الفصل التدريبي وبالتالي قياس مدى تقدم الطلاب في التدريب وتقويم فعالية برامج التدريب في تحقيق أهدافه في إكساب الطلاب المعارف والخبرات والمهارات والسمات التي تؤهلهم لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية ( علي، 2000 ).

معايير تقويم طلاب التدريب الميداني:
وتختلف معايير التقويم التي تعتمد عليها الأقسام العلمية في تقويم أداء طلابها في مادة التدريب الميداني، إلا أنها تتفق على مجموعة من المعايير الأساسية نلخصها في التالي:
أولا: السلوك المهني والشخصي:
1-تحمل المسؤوليات المهنية بدافع ذاتي.
2-الاتزان وضبط النفس في المواقف المختلفة.
3-الإيجابية والفاعلية في التعامل مع الآخرين.
4-المظهر الشخصي.
ثانيا: المهارات المهنية العامة:
1-القدرة على التخطيط الجيد لأداء الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بالمسؤوليات بكفاءة.
2-الاستقلالية والقدرة على تحمل مسؤولية تعليم نفسه وتنمية مهاراته.
3-القدرة على العمل في حدود أهداف المؤسسة ولوائحها وظروفها الخاصة.
4-القدرة على التعاون مع زملائه والعاملين في المؤسسة والمؤسسات الأخرى.
5-وعي الطالب بهويته المهنية.
6-الاستفادة من عملية الإشراف.
ثالثا: المهارات المهنية المتخصصة:
1-مهارات المقابلة.
2-المهارة في التسجيل.
3-القدرة على الدراسة العلمية اللازمة لفهم موقف العميل والبيئة.
4-القدرة على تكوين علاقات مهنية ملائمة مع كافة أنواع العملاء.
5-تبني قيم ومبادئ وأخلاقيات المهنة والعمل في إطارها.
6-ممارسة العمل مع الأفراد والأسر بفاعلية ونجاح.
7-العمل مع الجماعات الصغيرة.
8-تقديم الخدمات للمجتمع المحلي.
9-إجراء البحوث المتخصصة.
10-المهارة في تحليل المشكلات الاجتماعية والإحاطة بقضايا السياسة الاجتماعية.
وينبغي أن يلاحظ أن تطبيق هذه المعايير يختلف حسب مستوى الطلاب خصوصا فيما يتصل بالبند الثالث المتصل بالمهارات المهنية المتخصصة والتي لابد من الرجوع في تقويم أداء الطالب لها إلى \" محتوى منهج التدريب الميداني \" الذي يعده القسم لكل مستوى، وكذا \" للعقد التعليمي \" الذي توصل إليه المشرف مع الطلاب في المؤسسة المعنية التي يتم فيها التدريب الميداني.