الجمعة، 1 أكتوبر 2010

مفهوم الخدمة الاجتماعية:-

تعددت مفاهيم الخدمة الاجتماعية حيث تمثل الخدمة الجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية معروفة وتمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعداد مناسبا لتقديم الخدمات الاجتماعيه العلاجية والوقائية والانمائية .
فقد عرف براي الخدمة الاجتماعية :
انها تلك الجهود المنظمة التى تخصص وتستخدم لمساعدة الافراد والجماعات ليحصلوا على اشباع كامل لحاجاتهم عن طريق مؤسسات اجتماعية تيسر هذه العمليات فى حدود مجتمع مستقر"1"
ومن خلال التعريف السابق نلاحظ قد تعددت ادورا الخدمة الاجتماعية فى المجتمع حيث يمكننا تصنيف ادوار الخدمة الاجتماعية من خلال الاتي:
بالنسبة للفرد:-
تتطلب دراسة الفرد وحاجياته وقدراته وكيفية معاملته مع بيئة والصعوبات التي تقابله في مجتمع الذي يعيش فيه والوسائل والطرق التي تساعده على التغلب على هذه الصعوبات ويتطلب رعاية كل فرد أمور ثلاث هي:-
دراسة الحالة تشخيص العلة وعلاجها، وهي عمليات متداخلة يتعذر الفصل بينها عند التطبيق ولدراسة الفرد يجب الالمام بالنواحي التالية:-
تفاصيل هامة عن شخصيته تشمل طفولته وصحته وميوله وهواياته والمشاكل والتجارب التي مر بها في حياته.بيئة الفرد وعلاقته بأفراد الاسرة وبالافراد والجماعات التي يتصل بها في الدراسة أو في أوقات فراغه.البيئة الاجتماعية الشاملة وما يسودها من قيم وعادات وعرف وتقاليد.بالنسبة للجماعة:-
الانسان اجتماعي بطبيعته ولا يمكن أن يعيش منفرداً، وتدفعه ظروف الحياة إلى التعاون مع غيره من الافراد، وهذا التعاون يبني روابط قوية بين افراد كل جماعة وهذا يساعد على قيام الجماعات وتدعيم العلاقات بين الافراد والجامعات بما يتمشي مع رغباتهم وقدراتهم في إطار أهداف المجتمع.
والعمل مع الجماعة يستند إلى فلسفة تقوم على الأسس التالية:-
الايمان بقيمة الفرد وقدرته، وحريته في حدود مصلحة الجماعة.نموالفرد ومساعدته في كل مراحل حياته يتطلب أن يشترك في حياة ونشاط جماعته، وعن طريق مساهمته في حياة الجامعة ونشاطها يمكن تغيير اتجاهه وتدريبه على ممارسة حياة الجماعة.العمل مع الجماعة جزء من العملية التربوية والتي تؤثر في الافراد لحفظ التراثالحضاري.لذلك يجب الاهتمام عند العمل مع الجماعة ورعايتها يتوافر شروط أهمها:-
أن نبني العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجماعة على أسس اخلاقية تهدف إلى تدعيماالمجتمع.يجب أن يهدف النشاط إلى تحقيق نمو الفرد وتقدم الجماعة، فنمو الفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على نموالفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على النمو الفرد نمواً متزناً.بالنسبة للمجتمع:-
نعني بذلك كل جهد لمعاونة الجماعات للوصول إلى وحدة الهدف والعمل، وتنسيق الجهود في إطار خطة موحدة والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة، بحيث تسهم كل جماعة بدور يتناسب مع تخصصها وإمكانتها في تحقيق هذه الاهداف.
ويمكن أن نلخص الفلسفة التي نبني عليها تنظيم المجتمع في انها فلسفة تخمن بالتطور والتقدم وأن قوة الاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار، وان شعور الناس بانقص في بيئتهم ومجتمعهم ووعيهم بأسباب هذه النقص بدفعهم لتنظيم جهودهم للتغلب على هذا النقص وبذلك النشاط الذي يساعد على تقدم المجتمع.
والطرق والوسائل التي تستخدم أهمها:-
تشكيل اللجان المختصة لدراسة مشاكل المجتمع دراسة علمية عميقة لاقتراح وسائل العلاج المناسبة.إعداد مؤتمرات لمناقشة هذه المشاكل لأتاحة الفرصة الاشتراك اكبر عدد من الاخصائين لرسم الخطة والبرنامج المناسب لكل مشكلة.إجراء البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية الميدانية لوضع خطة عمل سليمة.استخدام مختلف الوسائل الاعلام لخلق الوعي بين المواطنين ليتعرفوا على مشاكل مجتمعهم ليساهم كل فرد في حلها.الاجتماعات والندوات والمناظرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.