الجمعة، 1 أكتوبر 2010

ثانيا: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب

مفهوم الشبــاب

تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل الى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الايدولوجية بين الباحثين عليه:لا يوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلكالأهداف.لذلك فان مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية:
*
الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجية باعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي، وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30.
*
الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة من المجتمع .
الاتجاه الاجتماعي: ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا.
هذا وقد راى احمد فؤاد الشربيني ان فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة الى اربع مراحل هى"2":
مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15 سنة
مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة
مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة
مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من 21-25 سنة
هذا وقد تطرق بعض العلماء الى تصنيف الشباب على أساس المهنة أو العمل ويمكننا توضيحه كالتالي:-

1- 
فئة الطلاب وتشمل هذه الفئة طلاب الثانوية، والمعاهد المتوسطة، والعليا، وطلاب الجامعات، وهذه الفئة واسعة بحكم موقعها وامتلاكها الثقافة والتعليم.

2 - 
فئة العمال وهذه الفئة تعتبر من الفئات الواسعة في المجتمع، ويمكنها أن تلعب دورا في حال تنظيم فعلها وتأطيره من خلال النقابات والمؤسسات المهنية

3- 
فئة الموظفين وهي فئة غير متجانسة من حيث الاهتمامات ومستوى المعيشة ومستوى التعليم.

4 - 
فئة العاطلين عن العمل غالبيتهم من خريجي الجامعات والعمال، وهذه الفئة تصنف بأنها الأسوأ من حيث الواقع المعيشي، والاستقرار النفسي وخياراتها، واهتماماتها بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر.

كما عرفت فئة الشباب " بأنها فتره العمر التي تتميز بالقابلية للنمو يمر فيها الإنسان بمراحل حيوية تتميز بالقابلية للنمو الذهني ، والنفسي والاجتماعي والبدني والعاطفي" (3)
هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي ، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي .
ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي "(4)
عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي ياخد فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لايتجزء من البناء الاجتماعي العام.

مفهوم رعاية الشباب:
رعاية الشباب مصطلح حديث ولم نستخدمه في بلادنا إلا بعد ثورة الفاتح العظيم لمااكدت عليه من الاهتمام بشرائح المجتمع المختلفة وتحقيق سبل الرعاية لهم، ويرى البعض أن رعاية الشباب لا تدعو أن تكون الانشطة المختلفة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه بغرض استغلال هذا الوقت والاستفادة منه في مزاولة ألوان الانشطة المحببة إلى نفس كل فرد منهم.
ولكن إذا نظرنا إلى مراكز توجيه الشباب ومكاتب الخدمة الاجتماعية فنجد أنها تراعي الشباب بتبصيره بأجتياجاته وتوجيهه للطريق المناسب لقدراتهم وميولهم أي أن هذه المراكز والمكاتب لا تعتمد في رعايتها للشباب على الالوان المختلفة من النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي والفني وغيرها، بل تعتمد في تحقيق أغراضها على التوجيه والارشاد والاقناع كوسيلة يتفهم بها الشباب الطريق الذي يناسب إمكانياته ويحقق به رغباته.
واقتصار رعاية الشباب على مفهوم الانشطة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه هو فصل للرعاية التي نالها الفرد في كل من وقت عمله ووقت فراغه، وحيث أننا نعلم أن الفرد كل لا يتجزأ، وأن كل الخدمة التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية وغيرها والتي تقدم للفرد في مجال عمله أو خارجه وفي وقت فراغه، والتي تقوم بها مؤسسات المختلفة تهدف في مجموعها رعاية شخصية الشباب موحدة، أي أنها عملية متكاملة تخدم نمو الفرد وتكامله.
ومما سبق توضيحه نستخلص بعض المفاهيم الاساسية لرعاية الشباب نوجزها فيما يلي (5):-
أنها نشاط وخدمات تمارس وتقدم للشباب في كل من أوقات الفراغ والعمل.الرعاية ليست مقصورة علي ميدان أو مؤسسة، فكل ميدن يعيش ويعمل فيه الشباب يجب أن يرعاه.الرعاية ليست خدمة للشباب بل هي عملية متكاملة تهدف إلى مساعدة الشباب على النمو العقلي والاجتماعي والجسمي والانفعالي، أي تهدف إلى نمو شخصية الشاب نمواً متكاملاً.وذلك يمكن حديد ماهية رعاية الشباب " بأنه خدمات مهنية أو أنشطة منظمة ذات صبغة وقائية وغنشائية وعلاجية تقدم للشباب وتهدف إلى تنميتهم نمواً متكاملاً يتناسب مع إمكانياتهم ويحقق رغباتهم ويكون منهم مواطنين صالحين يسهمون في بناء مجتمعهموتقدسيه".
الغرض من رعاية الشباب:
الشاب هو مستقبل وأمل الأمة، وعلى أكتافه تلقى التبعات المستقبل والدولة حين ترعى الشباب وتوفر له إمكانيات الإعداد السليم ومقوماته، وتهيئ له أساليب الحياة الكريمة، ومن أغراض رعاية الشباب:-
تؤدي رعاية الذي ينقل الشباب إلى المحافظة على كيان المجتمع وبقاءه واستمراره فالشاب هو الذي ينقل ثقافة المجتمع ونظمه وأساليب تفكيره وعلومه وآدابه وفنونه، ولا يحفظ الشباب التراث الاجتماعي والقيم الاجتماعية في نطاق مجتمعه فحسب بل ينقله للمجتمعات الاخرى.تؤدي رعاية الشباب إلى تنمية المجتمع وتقدمه، والمجتمع الذي تأمل في الوصول إليه مجتمع الكفاية والعدل.مماسبق ذكره نلاحظ ان رعاية الشباب تتضمن كل عملية أو مجهود او تأثير يؤثر في مظاهر حياة الشباب بطريقة إيجابية في عقله، وفي جسمه وفي سلوكه وعاداته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي حرفته حتى يحقق حياة سوية ناجحة ويكتسب الخصائص النفسية والخلقية والاجتماعية التي يستلزمها المجتمع.
ومن هذا المفهوم يتضح خصائص مرحلة الشباب ليعد بدوره مجتمعاً وحياة أفضل لمن بعده فالاعداد الكامل السليم للنشء أساس في تحقيق أهداف المجتمع، والرعاية الكاملة للشباب في الميادين المختلفة عامل هام في خلق وبناء المجتمع المتكامل السليم.
وتنشئة الشباب على الاسس القومية السليمة، وتزويده بالمثل والقيم وتدريبه على ممارستها، وتدعيم صلته بالتجمع الذي يعيش فيه، وإعداده إعداداً كاملاً يؤهله لا يحمل الامانة عن وعي وإدراك هذه التنشئة هي أولى الواجبات التي تهتم بها الدولة فإعداد النشئ تعلب دوراً في بناء مجتمعه موضوع جداص خطير، إذ أن أثاره تنعكس على كيان الامة، واتجاهاته تتوقف على فلسفتها، كما أن أهداف ونظم ورسائل إعداد النشئ تعلب دوراً رئيساً في السياسة التربوية التعليمية للدولة فضلاً عن ارتباطها بسياستها الاقتصادية والاجتماعية.
وهكذا أصبحت رعاية الشباب تشمل جميع المواطنين في جميع الميادين كل ذلك بهدف الوصول لتحقيق غرضين أساسين:-
تنشئة المواطن المتكامل الشخصية المتفهم الملم بها له من حقوق وما عليه من واجبات، التزود بالخبرات والوعي الذي يساعده على الاسهام في بناء مجتمعه وتطوره.رفع مستوى اللياقة البدنية والمهنية للشباب حتى يرتفع مستوى إنتاج كل شباب في كل عمل يقوم به ولنحقق زيادة ليستمر في الانتاج ولنرفع مستوى المعيشة للمواطنين.الخصائص التي تكسبها رعاية الشباب للشباب:
تربية الفرد تربية اجتماعية، تدفع للشباب ليتفهم ويعي أهداف الجماعة،.العناية المنظمة بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال يساعد على تحقيق مستمر في الإنتاج.القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية .القدرة على الخدمة العامة من اجل في تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة.احترام النظم العامة والتقاليد.القدرة على التفكير الواقعي: تدريب الشباب على التفكير وإدارك حقائق الأمور يجعل الشباب يعيش في حاضره .يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشاب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضى والسعادة في مزاولتها، وينال التقدير والاعجاب عند التفوق في أدائها، والاحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشاب علي حب غيره وحب الاخرين له كما يقوي هذا كلما شعر الشاب بقيمته في مجتمع، وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له، والمجتمع السليم هو المجتمع الذي يشعر فيه المواطن بالسعادة والرضي.ومما سبق ذكره تجد ان رعاية الشباب في بداة أمرها كانت تتخلص في مساعدات ذاتيه ورعاية تقليدية غير منظمة يتبادلها الافراد في الجماعات البسيطة في حياتهم المشتركة بدافع من الجيرة والشعور الانساني.
فلما كثرت المجتمعات وتعقدت أمر الحياة فيها دخلت رعاية الشباب مرحلة المساعدات المنظمة وحل التخطيط محل العمل التلقائي ثم قامت الثورة الصناعية وما تجمع عنها من آثار اجتماعية ساعدت على قيام الحركات الانسانية في القرن التاسع عشر وكذلك لعبتالثورتان الفرنسية والامريكية دوراً كبيراً في نشر مفهوم الحرية وساعد على ذلك تقدمالعلوم الطبيعية والاجتماعية.
- المقومات اللازمة لبناء السياسة لرعاية الشباب:-
تعتمد السياسة لرعاية الشباب على عدد من المقومات تتلخص في(6):-
ضرورة العمل من اجل زيادة مشاركة الشباب في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأن تأخذ هذه الخطط في اعتبارها ما يمكن أن يسهم به طاقة الشباب في تحقيق اهداف التنمية.
إعطاء ثقة أكبر للشباب بأن تتيح له الفرصة في تحمل اعباء ومسؤوليات مواجهة بعض المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع مثل الامية والمرض.
حاجة الشباب لمتابعة التطور العلمي التكنولوجي واستيعاب هذا التطور والاستعداد لمواجهة نتائجه.
تزداد حاجة الشباب إلى الوعي بحقيقة الصراع الايديولوجي في اعاده العالمية والمحلية ومن ثم فإن السياسة الاعلامية ينبغي إعادة صياغتها بحث تطرح للشباب بكافة المعلومات والافكار التي من شأنها أن تنمي هذا الوعي بطريقة إيجابية.
إذا كانت النظرة العلمية تقتضي منا إعادة انظر في المفهوم التقليدي للشباب وذلك إعتباراً أن الشباب يمثلون قوة اجتماعية قائمة بذاتها تسعى إلى توكيد مكانها وتبني لها ثقافة خاصة، فإن من الضروري إحداث تقيد في الفلسفة التي تقوم عليها أجهزة رعاية الشباب في المجتمع وسياستها على نحو يتوافق مع هذا النظرة العلمية الجديدة.

مفهوم الخدمة الاجتماعية:-

تعددت مفاهيم الخدمة الاجتماعية حيث تمثل الخدمة الجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية معروفة وتمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعداد مناسبا لتقديم الخدمات الاجتماعيه العلاجية والوقائية والانمائية .
فقد عرف براي الخدمة الاجتماعية :
انها تلك الجهود المنظمة التى تخصص وتستخدم لمساعدة الافراد والجماعات ليحصلوا على اشباع كامل لحاجاتهم عن طريق مؤسسات اجتماعية تيسر هذه العمليات فى حدود مجتمع مستقر"1"
ومن خلال التعريف السابق نلاحظ قد تعددت ادورا الخدمة الاجتماعية فى المجتمع حيث يمكننا تصنيف ادوار الخدمة الاجتماعية من خلال الاتي:
بالنسبة للفرد:-
تتطلب دراسة الفرد وحاجياته وقدراته وكيفية معاملته مع بيئة والصعوبات التي تقابله في مجتمع الذي يعيش فيه والوسائل والطرق التي تساعده على التغلب على هذه الصعوبات ويتطلب رعاية كل فرد أمور ثلاث هي:-
دراسة الحالة تشخيص العلة وعلاجها، وهي عمليات متداخلة يتعذر الفصل بينها عند التطبيق ولدراسة الفرد يجب الالمام بالنواحي التالية:-
تفاصيل هامة عن شخصيته تشمل طفولته وصحته وميوله وهواياته والمشاكل والتجارب التي مر بها في حياته.بيئة الفرد وعلاقته بأفراد الاسرة وبالافراد والجماعات التي يتصل بها في الدراسة أو في أوقات فراغه.البيئة الاجتماعية الشاملة وما يسودها من قيم وعادات وعرف وتقاليد.بالنسبة للجماعة:-
الانسان اجتماعي بطبيعته ولا يمكن أن يعيش منفرداً، وتدفعه ظروف الحياة إلى التعاون مع غيره من الافراد، وهذا التعاون يبني روابط قوية بين افراد كل جماعة وهذا يساعد على قيام الجماعات وتدعيم العلاقات بين الافراد والجامعات بما يتمشي مع رغباتهم وقدراتهم في إطار أهداف المجتمع.
والعمل مع الجماعة يستند إلى فلسفة تقوم على الأسس التالية:-
الايمان بقيمة الفرد وقدرته، وحريته في حدود مصلحة الجماعة.نموالفرد ومساعدته في كل مراحل حياته يتطلب أن يشترك في حياة ونشاط جماعته، وعن طريق مساهمته في حياة الجامعة ونشاطها يمكن تغيير اتجاهه وتدريبه على ممارسة حياة الجماعة.العمل مع الجماعة جزء من العملية التربوية والتي تؤثر في الافراد لحفظ التراثالحضاري.لذلك يجب الاهتمام عند العمل مع الجماعة ورعايتها يتوافر شروط أهمها:-
أن نبني العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجماعة على أسس اخلاقية تهدف إلى تدعيماالمجتمع.يجب أن يهدف النشاط إلى تحقيق نمو الفرد وتقدم الجماعة، فنمو الفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على نموالفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على النمو الفرد نمواً متزناً.بالنسبة للمجتمع:-
نعني بذلك كل جهد لمعاونة الجماعات للوصول إلى وحدة الهدف والعمل، وتنسيق الجهود في إطار خطة موحدة والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة، بحيث تسهم كل جماعة بدور يتناسب مع تخصصها وإمكانتها في تحقيق هذه الاهداف.
ويمكن أن نلخص الفلسفة التي نبني عليها تنظيم المجتمع في انها فلسفة تخمن بالتطور والتقدم وأن قوة الاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار، وان شعور الناس بانقص في بيئتهم ومجتمعهم ووعيهم بأسباب هذه النقص بدفعهم لتنظيم جهودهم للتغلب على هذا النقص وبذلك النشاط الذي يساعد على تقدم المجتمع.
والطرق والوسائل التي تستخدم أهمها:-
تشكيل اللجان المختصة لدراسة مشاكل المجتمع دراسة علمية عميقة لاقتراح وسائل العلاج المناسبة.إعداد مؤتمرات لمناقشة هذه المشاكل لأتاحة الفرصة الاشتراك اكبر عدد من الاخصائين لرسم الخطة والبرنامج المناسب لكل مشكلة.إجراء البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية الميدانية لوضع خطة عمل سليمة.استخدام مختلف الوسائل الاعلام لخلق الوعي بين المواطنين ليتعرفوا على مشاكل مجتمعهم ليساهم كل فرد في حلها.الاجتماعات والندوات والمناظرات.