الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحثث عن أسباب العلل فى المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الاسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعاله فى المجتمع للقضاء عليها او التقليل من أثارها والاضرار التى تنتج عنها إلى ادنى حد ممكن . فلسفة الخدمة الاجتماعية فى مفهومها فلسفه اجتماعيه اخلاقيهوذلك ان جذور فلسفة الخدمه الاجتماعيه تتصل وترتبط بالدين والنزعه الانسانيه فالدمه الاجتماعيه تستمد فلسفتها من الاديان السماويه والحركات الانسانيه والعلوم الاجتماعيه والطبيعيه والخبرات العلميه للاخصئيين الاجتماعين لذالك نقول ان فلسفة الخدمهالاجتماعيه سبق ظهورها المهنه من قديم الازل .تعتمدالفلسفه الخدمه الاجتماعيه على الركائز الاساسيه:
- الايمان بقيمة الفرد وكرامته
- الايمان بالفوق الفرديه سواء بين الافراد او االمجتمعات او الجمعات .
- الايمان بحق الفرد بممارسة حريته فى حدود القيم المجتمعيه.
- حق الفرد فى تقرير مسيره مع عدم الادرار بحقوق الغير.
- تؤمن الخدمه الاجتماعيه بالعداله الاجتماعيه بين جنس واخر او بين ديانه واخرى.
- تؤمن بالحب والتسامح .
- تؤمن ان الانسان هو الطاقه الفريده فى أحداث التغير الاجتماعى ومن أجل رفهيته مع المساعده على تأديت الادوار الاجتماعيه التى تعوق القيام بها مثل دور رب الاسره فى الانتاج والعمل
اهداف الخدمه الاجتماعيه
- غرس القيم الاجتماعيه كالعداله والامن واحترام العمل واحترام الوقت ك قيم اجابيه لدفع عجلت التنميه.
- منع المشكلات المرطبته بالادمان والجريمه والتوعيه الخاصه.
- زيادة حجم الطاقه المنتجه فى المجتمع وزلك نتيجة عودة المتكاسلين والنحرفين عن العمل و الانتاج .
- تجنب المجتمع الاعباء الاقتصاديه والاجتماعيه المستقبليه تدعيم التضامن والتكامل الاجتماعى.
- المساهمه فى اتنمية الموارد البشريه.
- الاكتشاف المبكر للأمراض الاجتماعيه ومظاهر التفكك من خلال الدراسه والتحليل يستطيع الوصل للاسباب وومناطق الخلل وأنسب الحلول والنتائج
- الوظيفه العلاجيه وتمكين الفرد والجماعات من الحلول المناسبه لمشاكلهم مثل ذوى الاحتيجات الخاصه
- الوظيفه التنمويه وهى تزويد المعرفه و الامكنيات والموارد والقيم الاجتماعيه بين الجمعات
- الوظيفه الوقائيه اى الوقايه من الوقوع فى المشكلات والعﻻقات والمومارسات السلوكيه الخاطئه
- مبدء التقبل الافراد و المجتماعت كما هم ﻻ كما يجب ان يكونوا .
- حق تقرير المصير مدام ﻻ يعترض على الغير و الاضرار بمصالحهم والايمان بكرامة الفرد وتقديره .
- مبدأ الجهود الزاتيه اى مساعدة الفرد وحل مشاكله من داخله وأيمان بحلها و المجتمعات ايضا .
- الموضوعيه وعدم الانحياز .
- مبدأ التقويم الزاتﻻ المستمر بجدول زمنى للمراجعه على ما تتم من انجاز او تأخر .
انواع النشطات التى من الممكن ممارستها فعليا داخل المجتمع هى:
- التامينات الاجتماعيه
- مؤسسات خدمة الاسره
- خدمات رعاية الطفل
- الخدمات الصحييه والطبيه وخدمات الصحه النفسيه
- الخدمات الاصﻻحيه وخدمات التشغيل
الطرق المهنيه لمهنة الخدمه الاجتماعه
هى احدى الطرق الخدمه الاجتماعيه التى تقدم المساعده للافراد والاسر على المستوى الفردى ، فلسفة طريق العمل مع الحالات الفرديه الدوافع الدينيه ومساعده الانسان لأخيه الانسان ، اهداف طريقة العمل مع الحالات الفرديه تحقيق التوازن الاجتماعى من خلال زيادة حجم الطاقه العمله وزيادة فاعليتها ، حماية المجتمع من مخاطر المستقبل والوقوف على الامراض الاجتماعيه من اجل دراستها وتحليلها مع الاهتمام بالعنصر البشرىعناصر طريقة العمل مع الحالات الفرديه
المشكله الفرديه الانسان دائم فى ضغط الحياه وفى محالوله مستمره فى حلها وهناك العديد من العوامل المؤديه لهذا عوامل زاتيه نابع من الشخص نفسه جوانب جسميه صحيه او نفسيه او اجتماعيه واخرى عوامل بيئيه وتشمل كل ما يحيط الفرد من الظروف الخارجيه المؤسسه هى العنص رالثالث من عناصر طريقة العمل مع الحالات الفرديه و المؤسسه هى احد موارد البيئه التى يلجأ اليها العميل للمساعده الاخصائى الاجتماعى هو العنصر الرابع والاهم فى المهنه والمؤثر فى طريقة العمل مع الحالات الفرديه واخير عملية المساعده ههى نهاية المطاف فى رحلت التدخل المهنى لطريق العمل مع الحلات الفريه عمليات طريق العمل مع الحالات الفرديه هما ثلاث دراسه وتشخيص وعلاج مراحل متتاليه عمليات الدراسه وهى الوقوف على الحقلئق والقوى المختلفه النابعه من شخخية العميل والكامنه ف بيئته وتتضمن عمليت الدراسه ثلاث قطعات :- مناطق الدراسه ويعتبر التارخ الاجتماعى للعميل هو اهم مناطق الدراسه حيث يتضمن بينا ت العميل واسرته والبيئه الداخليه والخارجيه والظروف الاجتماعيه والاقتصاديه والتاريخ التطورى للفرد وثانى قطاع من عملية الدراسه مصادر الدراسه منها المصادر البشريه لاسره الاشخاص الؤثرون فى المشكله الخبراء والمتخصصين.
- الشهادات والمستدات والسجﻻت الخاصه بالحاله .
- المقابله بانواعهاالزيارات المنزليه واهمية المقابله دراسة مشكلة العميل و التعرف على العوامل الزاتيه و لبيئيه لمتداخله مع بعض تفيد فى اعطاء فرصه فى استماع العميل ولشكواه وتشعر العميل فى ارتياح واهتمام من خلالها تتحقق العمليه العلاجيه
ثالث عمليت العلاج وهى الهدف النهائى لعمليات خدمة الفرد و نا الدراسه والتشخيص ما هما اﻻ عمليتان تهدفان لنجاح الخطط العلاجيه ومن اهم الطرق والاساليب العلاجيه البيئى والتخفيف من الضغطالواقع على العميل من الخارج مع ادخال نوع من التعديل وتحسين الظروف البيئيه وينقسم العلاج البيئى إلى الخدمات المباشره التى تقدم للعميل مباشره واستغلال موارد البيئه فى المساعده وتحسين الموقف لعميل مثل الاسره والمؤسسه والاعنات الماليه او التأهيليه واخرى خدمات غير مباشره وهى تستهدف تعديل اتجهات المحيطين بالعميل لتخفيف الضغوط على العميل او زيادة فاعليتهم نحوه
العلاج الزاتى التوضيح والتبصير والمعونه النفسيه للعميل للرؤيه الصحيحه للحاله والموقف والوضع الراهن .طريقة المهنه فى العمل مع الجماعات المعنى جدمة الجماعه طريقه للعمل مع الافرد فى جماعنات داخل موسسه اجتماعيه وتوجيه رائد لها عن طريق برنامج يتفق مع حاجات وقدرات وميول اعضاء الحماعه من القول ان فلسفة اة مهنه تكون نابعه من عدة الحقائق التى تستند عليها ومنها فى طريقة العمل مع الجماعات الايمان بالفرديه ان لكل فرد داخل الجماعه له الحاله الفرديه الخاصه به وان الانسان كائن اجتماعى يكتسب خصائصه الالجتماعيه بتفاعله مع الحمعات التى يعيش فيها منذ ولد وههو ينخرط فى الجمعات واولها الاسره وبعدهارفاق اللعب فى المدرسه وجماعاتها ان مايكتسبه الانسان ممن خصائص قابله للتغير فهذه الخصائص كما نعلم قبله للتغير فهذه الخصائص ليست موروثعه ﻻكن متسبه ويمكن تغيرها ممن خﻻل التفعل مع الجماعه داخل الموسسات كم تتضمن فلسفة الفلسفة مهنة الجماعه تنمية الاسلوب الدمقراطى و ال تقوم على احترام الفرد واحترام خصوصيته و فرديته
اهداف طريقة العمل مع الجماعه مساعدة الافراد على النضج وتنمية شخصياتهم و مقابلة حاجاتهم إلى اقصى حد ممكن وتنمية قدراتهم الابتكاريهومع ممارست الاسلوب الديمقراطى بصفه عامه تحت الاشراف الاخصائى ى المهنى المما رس غرس القيم الاجتماعيه كالعدل والصدق والامانه ومراعاة ادب السلوك والقواعد العمه والفوانين فى الافراد ليتكيفوا مع المجتمع الذين يعيشون فيه ويحيون حياه سعيده ويتعلم الافراد ذالك من خلال الممارسه الفعليه لهذه الفضائل فى الحياه الجماعيه مع الاخصائى المساعد لهم تنمية القدره على القياده و التابعيه اى يكون الفرد راضيا على نا يكون قائد لغيره ف ىبعض المواقف وتابعا فى المواقف الاخرى دون كللل مساعدة الافراد داخل الجمعات على التمسك بالحقوق وتعلم المطالبه بها دون التردد او الخوف واداء الواجبات والقيام بالمسؤليات عن رغبه زاتيه الاسهام مع المجتمع فى توصيل الثقافات والقيم والتقاليد السليمه من جيل ﻻأخر وتغير النواحى المضره بالجماعه على اساس سليم واشراف حكيم استغلال الوقت الضائع لدى الافراد داخل الجمعات مما يعود عليهم بالنفع الوقاليه من التشرد على نحو ما لمساعدة حاﻻت سوء التكيف والاطفال المشكلين .
رابعا مبادئ طريقة العمل مع الجماعات مبدأ التخطيط فى تكوين الجماعه يتضمن هذا المبدء حقيقة ان الجماعات كأافراد تختلف عن بعضها البعض وان الجماعات بالمثل تتطور وتنمو وتتغير بصفه مستمره
مبدأ الاهداف المحدده فى الخدمه الجماعه يضع الاخصائى الاجتماعى اهداف محدده للجماعه تتفق مع رغبات اعضائها وقدراتهم مراعيا وعدم الخروج عن وظيفه المؤسسه ونموا الجماعه نتيجة ثﻻث عوامل اوﻻها خبرة الاخصائى ومراعات الخطط والمبادئ الجماعه وفلسفتها فى الحياه ومسؤليته عن الجماعه وحاجات اعضائها
مبدأ توجيه التفاعل وتعتبر التفعلات مصدر للطافه لتحربك وتوجيه اعضئها و مبدأالمساعده على تنظيم الجماعه يكون الاقدر على اشباع حاجات الجماعه ويتضمن دور الاخصائى فى المساعده الجماعه على التنظيم ان يكون التنظيم وظيفى وغير مغال فيه
مبدأ الديمقراطيه وحق تقرير المصير اى المساعده فى اتخاز االقرارات ونشطاتها الخاصه مع الدراسه المستمره والتقويم والتنسيق الضرورى
هناك طريقه اخرى من طرق مهنة الخدمه الاجتماعيه بعد خدمة الفرد والجماعه و الاخيره التى سوف نركزعليها ة تنظيم المجتمع ونبدأ بالتعريف هى طﻻيقه اخرى للخدمه الاجتماعيه يستخدمها الاخصائين الاجتماعين والمتعاونين معهم لتنظيم الجهود المشتركه حكوميه وشعبيه وفى مختلف تامستويات لتعبئه الموارد
الموجوده او التى يمكن ايجادها لمواجهة الحاجات الضروريه وفقا لخطط مرسومه وفى حدود السياسه العامه
المجتمع من وجهة نظر علمء الاجتماع يتفق علماء الاجتماع على ان المجتمع عباره عن مجموعه من الافراد يعيشون فى مساحه من الارض تجعلهم فى اتصال مستمر وتعدهم للتعاون والعمل على وحده المجتمع الذى يعيشونوعلى تمسكهم ويتميزون بخبرات مشتركه ونظم اجتماعيه معينه تنظم العلاقت الاجتماعيه فيما بينهم
ومن التعريف السابق نستنتج فيما يلى من خصائص المجتمع من وجهة نظر علماء الاجتماع مجموعه من الافراد وما يطلق عليه السكان بقعه جغرافيه معينه ومحدده وجود عادات وتقاليد وقيم وروابط اجتماعيه تخلق من الناس الشعور بالانتماء نحو مجتمعهم
وجود عدة نظم اجتماعيه تشمل نظم الاسره والنظام التعليمى والنظام الاقتصادى والنظام الصحى والنظام الدينى والنظام الترفيهى وجود ادوات واساليب اتصال ولغه واحده التفاعل مع بعضهم ويﻻحظ ان علماء الاجتماع يركزون على شرط توفر ال بقعه الجغرافيه والارض
ام علماء تنظيم المجتمع من وجهة رايهم حيث نهم يزكرون ان هناك مجموعه من الافراد ينطبق عليهم نفس شروط وخصائص المجتمع الموجوده فى التعريف السابق ما عدا انهم يوجدون فى مناطق متفرقه وﻻ تجمعهم وحده الارض وانما تجمعهم وحدة الوظيفه الممشتركه والميول الواحده والرغبات واهداف مشتركه وهوﻻء يطلق عليهم المجتمع الوضيفى مثل مجتمع الاطباء
وجتمع المهندسين ومجتمع الاخصائين الاجتماعين ومجتمع الطلبه ومجتمع العمالاذ هنال نوعان من المجتمعات هما مجتمع جغرافى وهو ما يتميز بوجود منطقع جغرافيه محدده مجتمع وظيفى وهو مناطق متفرقه ويتميز بان افراده ينتمون لوظيفه واحدع والانسان يوجد فى المجتمعين فى وقت واحد
فلسفة تنظيم المجتمع من خلال عرض مورى روس murry ross ان قدرت الناس قابله للنمو ويمكن ان تنمو من خلال تعامل هؤلاء الناس مع مشكلاتههم ان الناس لديهم الرغبه فى التغير ولديهم القدره على ذالك ان الناس لديهم الاستعداد على المشاركه فى صنع التغير فى مجتمعهم والمشاركه فى تحقيق التكيف وضبط التغيرات الاساسيه التى تحدث فى مجتمعهم تلك التغيرات التى تحدث فى الحياه المجتمع وتكون نابعه من المجتمع زاته وتنوا زاتيا يكون لها معنى وقابله للأستمرار اكثرمن التغيرات التى تفرض على المجتمع المنهج الكلى افضل من المنهج الجزئى فى مواجهة المشكلات الديمقراطيه تتطلب مشاركه تعاونيه والمساهمه فى شؤن المجتمع ويجب ان يتعلم الناس المهارات التى تجعل هذه المشاركه ممكنه المجتمعات شأنها شان الافراد فى حاجه إلى مساعده فى عملية التنظيم لكى تتعامل مع حاجاتهم مثلما يحتاج كثير من الافراد للمساعده فى مواجهت حاجاتهم الفرديه
اهداف تنظيم المجتمع الهدف العام من تنظيم المجتمع هناك اتفاق عام من العاملين فى تنظيم المجتمع على ان الهدف العم من تنظيم الممجتمع هو تحسين حال المجتمع ومساعدته
على اشباع احتيجات المواطنين او التى يمكن تسيرها إلى اقصى درجه ممكنه وايجاد الحلول لمشكلاتهم فى حدود الموارد المكتاحه دون تميز بين الجمعاتالمختلفه ويمكن القول بأن الهدف العام هو المساهمه فىالعمل على احاث التغير المقصود لصالح الجماهير وتحسين مستواهم الاقتصادى و الاجتماعى ا
الاهداف الفرعيه رغم انهنالك اتفاق على الهدف العم بين العاملين اﻻ ان هنا خﻻف حول تفسير هذا الهدف كما يتضح مما يلى
اهداف ماديهتتلخص فى ايجاد حلول للمشكﻻت المجتمعيه عن طريق انشاء المؤسسات والهيئات و التنظيم الازمه وطزﻻك العمل على توفير الموارد والامكنيات الماديه و الازمه لمواجهت المشكﻻت المجتمعيه
اهداف معنويه تتلخص فى الاهتمام بتنمية الوعى المجتمع على حل مشكﻻته بنفسه اى تنمية قدرة المجتمع على مواجهة مشكﻻته بالاعتماد على الجهود الزاتيه ويرى البعض تقسيم الهدف العام إلى عدة اهداف جمع المعلومات تاى تساعد على التخطيط و التنفيذ السليم /العمل على رفع الخدمات الموجوده وزيادة فعليتها
/تثقيف الجمهور تشجيع المواطنين على الاشتراك فى برامج الرعايه الاجتماعيخه وتقديم العون لهم
دورالمنظم الاجتماعى فى تنظيم المجتمع / التعرف على مشاكل المجتمع وتحديدها وتكوين راى عام مساعد و التعرف على القيادات والتعاون معهم فى وضع الخطط مع رفع مستوى الاداء وياتى ذلك بتدريب القائمين على تنفيذالبرمج المختلفه حتى يتمكن من رفع الكفائه الانتاجيه لهم / التسجيل والمتابعه و التقويم المستمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.